للزنجبيل تاريخ طويل يمتد إلى القرون من الإستخدامات المتعددة وهو أيضا من التوابل الشهيرة. يستخدم في بعض الأحيان في الطب البديل لعلاج الغثيان وغيرها من المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي. ومع ذلك ، فإن الزنجبيل ليس آمنا للأطفال الرضع وفق ما يقوله العديد الخبراء بما في ذلك مركز جامعة ماريلاند الطبي. لا يجب إعطائه أو تقديمه بأي شكل من الأشكال للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
 |
| جذور الزنجبيل |
مخاوف متعلقة بالسلامة
جذر الزنجبيل ليس آمن عند الأطفال لأنه شديد القساوة على أنظمة جسمهم النامية. تم إستخدام هذا الجذر لعلاج مشاكل المغص والمعدة عند الأطفال في الطب البديل، لكنه لا يعتبر آمن للأطفال الصغار. علاوة على هذا ، يجب عليك كأم مرضعة أن ألا تتناولين الزنجبيل إذا كنت ترضعين طفلك.
إستشارة الطبيب
يمكن أن يكون الزنجبيل آمنا عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين. قد يتم إستخدامه لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة ، وكذلك الصداع. ومع ذلك ، هذا لا يعني الضرورة أن الزنجبيل آمن لطفلك. إستشيري وناقشي دائما العلاجات العشبية مع طبيب الأطفال قبل الإستخدام ، حيث يمكن أن تسبب الأعشاب آثار جانبية قد تكون خطيرة وقد يتفاعل بعضها مع الأدوية بشكل سلبي.
