يولد الأطفال برغبة فطرية في الإمتصاص. يمتص الرضيع المصاصة أو أصابعه أو الإبهام لتهدئة نفسه. الأطفال الصغار الذين يمتصون إبهامهم يتعاملون مع التوتر بشكل أفضل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك. ومع ذلك ، بحلول الوقت الذي يبلغ فيه طفلك الثالثة أو الرابعة ، فإنهم يتعاملون مع التوتر بطرق أخرى. مع مرور سنوات ما قبل المدرسة ، فإن عادة وضع يده في فمه يعرضه للجراثيم ويؤثر على شكل نمو أسنانه.
 |
| رضيع يمص إبهامه |
كيف تساعدين طفلك من التخلص على عادة وضع الأصابع في الفم
- إصرفي إنتباه طفلك عندما يضع يديه في فمه أثناء النهار. على سبيل المثال ، إذا كنت تلعبين معه وفجأة رأيت يديه تتجه إلى فمه ، فسلمي له اللعبة. عندما يلعب بكلتا يديه ، فإنه لا يستطيع وضع إصبعه في فمه
- راقبي طفلك وهو يلعب وحده. عندما يستمر لمدة دقيقة دون أن يضع إبهامه فمه فكافئه دون ذكر الإبهام.قولي له شيئا مثل " أنت تلعب مثل الفتى الكبير. أنا فخورة جدا بك"
- توقفي عما تفعلانه معا عندما يبدأ طفلك في إمتصاص إبهامه. على سبيل المثال ، إذا كنت تقرئين لطفلك قصة ثم بدأ في مص إبهامه ، فتوقفي عن القراء والجلوس هناك. عندما يسحب يده من فمه ، إبدئي في القراءة مرة أخرى وكأن شيئا لم يحدث. لا تسخري من طفلك أو تسخري منه لوضع يديه في فمه
- قراءة القصص معا حول إنهاء مص الإبهام ، يجب أن قرار التوقف هو قرار طفلك ، لكن القصص التي توضح كيف أن مص الإبهام ينشر الجراثيم ويمكن أن يؤثر على شكل نمو الأسنان يمكن أن يساعد في تحفيز طفلك على التوقف عن ذلك.
