تم إستخدام ماء غريب في علاج أعراض التسنين والهضم لدى الأطفال لأكثر من قرن. بسبب قلة الدراسات الرسمية أو عدمها ، يتم قبول هذه المياه المشتبه فيها عمومًا كدواء بديل. ومع ذلك ، فإن التأثيرات السلبية لهذه المياه يمكن أن تعرض الأطفال المعرضين لخطر كبير من الآثار الجانبية. يحتوي ماء غريب على كميات ضارة محتملة من المستخلصات العشبية وبيكربونات الصوديوم والمحليات. يمكن أن تأتي هذه المستخلصات العشبية من العديد من النباتات المختلفة ، بما في ذلك الزنجبيل والشبت والشمر والبابونج. وبالتالي ، يبقى من الأهمية إستشارة الطبيب قبل محاولة تناول أو التعامل مع أي شكل من أشكال هذا الماء.
 |
| ماء غريب |
الحساسية
قد يجد بعض الأشخاص أنهم يعانون من الحساسية تجاه المستخلصات العشبية الموجودة في تركيبة ماء غريب. البابونج هو من أحد المكونات الشائعة التي يمكن أن تسبب الحساسية في شكل طفح جلدي وإضطرابات في المعدة. تتضخم هذه الآثار الجانبية عند الرضع الصغار ، مما يسبب تفاعلات حساسية شديدة يمكن أن تؤدي إلى تورم حاد في الحلق وصعوبة في التنفس.
الآثار الجانبية على الهرمونات
يمكن لهذه المياه أن تحتوي على مستخلصات من نبات الشمر. هذه المستخلصات لها تركيبة كيميائية تشبه الإستروجين. وبالتالي ، يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية آثار سلبية على التطور الجنسي لجسم الطفل. هذه المواد الكيميائية قادرة على التسبب في تطور مبكر لأنسجة الثدي.
تسوس الأسنان
يحتوي ماء جريب على كميات كبيرة من المحليات لتحسين الذوق. التعرض لهذه المحليات في هذا الماء يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بتجويف الأسنان وأشكال أخرى من تسوس الأسنان.
