بالرغم من أن الزبادي يصنع من الحليب ، إلا أن أولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز يمكنهم تناول الزبادي لأن اللاكتوز يتحول إلى حامض اللبنيك أثناء عملية الخمير اللبن للحصول على الزبادي.
غالبا ما يمكن تقديم الزبادي للأطفال الذين يتناولون الأطعمة الصلبة ولكن يوصى بالإنتظار حتى يصل الطفل إلى 9 أشهر من عمر. يجب أن تكون حريصة على نوع الزبادي الذي تشترينه لأنه ليست جميع الأنواع متساوية.
الزبادي الآمن لطفلك
يمكن أن يكون الزبادي إضافة صحية مهمة إلى نظام طفلك الغذائي. ولكن يمكن لبعض الأنواع أن تكون أكثر ضرار من الوجبات السريعة إذا لم تكوني حذرة من المكونات. تحتوي بعض العلامات التجارية على تحليات وملونات اصطناعية بالإضافة إلى السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز المخثرات. الزبادي قليل الدسم أو الخالي من الدهون بشكل خاص قد يحتوي على تلك الإضافات الإصطناعية لجعله أكثر سمكا لأنه يحتوي على القليل من الدهون.
يمكنك شراء زبادي طبيعي كاملة الدسم وإضافة النكهة المفضلة لطفلك في المنزل. إذا كنت تمتلكين خلاط أو طاحونة ، يمكنك هرس القليل من الفاكهة مثل المانجو أو العنب البري وإضافتها إلى الزبادي لصنع النكهة والرفع من القيمة الغذائية للطعام. حاولي أيضا صنع الزبادي الخاص بك في المنزل ، فهو غير مكلف وسهل الإعداد وستعرفين على الأقل جميع المكونات الموجودة فيه.
الحساسية
إذا كان طفلك قد بدأ في شرب أو تذوق حليب البقر دون أي مشاكل ، فمن المحتمل أنك تعرفين أن طفلك لا يعاني من حساسية الحليب. ومع ذلك ، فالحليب ليس هو المكون الحليب الموجود في الزبادي الذي يحتمل أن يسبب الحساسية للطفل. بالإضافة إلى ذلك ، يجب مراقبة الأطفال الذي كان يتم إرضاعهم رضاعة طبيعية فقط أو كانوا يستهلكون بودرة الحليب المخصصة للرضع الغير المصنوعة من حليب البقر عند تناول الزبادي للتأكد من عدم وجود أي علامات تشير إلى رد فعل تحسسي مثل صعوبة التنفس أو أعراض الربو ، القيء أو الإسهال ، تورم في الفم أو الحلق ، فقدان الوعي. إذا ظهرت أي من تلك العلامات على طفلك فيجب الإتصال بالطوارئ على الفور.
