القائمة الرئيسية

الصفحات

البروبيوتيك هي عبارة عن البكتيريا تشبه تلك الموجودة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي الخاص بك ، ويشار إليها عادة بالبكتيريا المفيدة أو الصديقة. للبروبيوتيك أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بهضم الطعام وتنظيم حركة الأمعاء ، إلا أن لها آثار جانبية عند الإفراط فيها عن طريق تناول المكملات الغذائية أو الأطعمة التي تحتوي عليها ، وقد تكون تلك الآثار أكثر خطورة لدى الأطفال. يجب عليك دائما إستشارة طبيب الأطفال قبل إطعام طفلك تلك البكتيريا.

أطعمة غنية بالبروبيوتيك



الآثار الجانبية للبروبيوتيك على الأطفال


  • الغازات: الغاز المعوي من أكثر التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعا لإستخدام البروبيوتيك في الأطفال. ويرجع ذلك إلى وجود البكتيريا المنتجة للغاز ، مثل العصيات اللبنية والبكتيريا التي تحطم وتحلل حمض اللبنيك. معظم حالات الغازات تكون خفيفة وتتطلب فقط التقليل من كمية تلك البكتيريا. إذا كانت الغازات مؤلمة للغاية وترافقها أعراض أخرى مثل البراز المائي أو الإسهال ، فيجب عليك الإتصال بالطبيب ، لأن هذا قد يشير إلى مشكلة معوية في طفلك قد تكون خطيرة.
  • العدوى: قد يستفيد الأطفال من البروبيوتيك ، حيث يمكن أن تساعدهم في علاج أمراض الطفولة الشائعة مثل الحساسية الغذائية والأكزيما وإلتهابات الجهاز التنفسي. ومع ذلك ، تعد العدوى من الآثار الجانبية الخطيرة لدى الأطفال ، بما في ذلك الأطفال الصغار والرضع ، إذا كان لديهم نظام مناعة مقموع أو ضعيفة بسبب حالة مرضية أو أدوية. إذا كان طفلك يعاني من متلازمة الأمعاء القصيرة ، يمكن أن تسبب بكتيريا العصيات اللبنية الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك العدوى أيضا.
  • الإنتفاخ: غالبا ما يظهر الإنتفاخ عند الأطفال كتأثير جانبي شائع لدى الأطفال ، على الرغم من أنه يكون عادة خفيف بشكل عام. قد يسبب الإنتفاخ تراكم الغازات داخل الأمعاء والمعدة ويمكن أن يصبح شديدا ومؤلما عند الأطفال المصابين بضعف في جهاز المناعة. لذلك من المهم التحدث إلى طبيب الأطفال قبل أن تقدمي أي طعام يحتوي على بروبيوتيك لطفلك ، حتى لو كان من المعترف به عموما أنه آمن للإستخدام.
التنقل السريع