يصاب الأطفال بالإسهال بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك أعراض التسنين أو التسمم الغذائي أو الإصابة بفيروس أو رد فعل حساس تجاه أحد الأطعمة أو الأدوية. لعلاج طفل مصاب بالإسهال فإنه يتم التركيز على هدفين رئيسين وهما التأكد من عدم تعرضه للجفاف وإستعادة نظام جهازه الهضمي إلى الوضع الطبيعي. يمكن لبعض مشروبات الإلكتروليت أو الإكثار من الماء أن يحافظ على رطوبته بشكل مؤقت ، كما يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد على استعادة النظام المعدي.
الأطعمة المناسبة للأطفال المصابين بالإسهال
عادة ما يكون الآباء والأمهات على دراية بالنظام الغذائي المناسب للطفل الذي يعاني من اضطرابات في جهازه الهضمي من خلال المعلومات المقدمة من الأخصائيين أو طبيب الأطفال. تضم تلك الأطعمة الموز والأرز والتفاح والخبز المحمص. الموز غني بالبوتاسيوم ، وهو إلكتروليت مهم يتم فقدانه في الإسهال. يجب إعطاء هذه الأغذية بكميات صغيرة في البداية حتى تعود شهية الطفل ويكون على إستعداد لتناول المزيد. جميع تلك الأطعمة تساعد على جعل البراز صلب ، ولكن ينبغي إعطاؤها للأطفال الصغار ما لم يوص طبيب الأطفال بخلاف ذلك.
إذا كان طفلك المصاب بالإسهال يستفرغ أو لا يأكل. قدمي له الماء أو مشروبات الإلكترولت التي توفر المنحلات بالكهرباء المفقودة بسبب الإسهال. حاولي أن تجعلي طفلك يأخذ رشفة جيدة كل 10 دقائق أو نحو ذلك. يمكن أن تساعد أيضا الصودا وعصير التفاح والمرق أو الشوربة في الحفاظ على رطوبة الأطفال واستقرار حالتهم.
الأطعمة التي يجب تجنبها
الأطعمة التي يجب تجنبها عند إطعام طفل مصاب بالإسهال هي الحليب ومشتقاته ، إلى جانب الأطعمة الدهنية. يجب إنتظار أربعة أيام على الأقل ، حتى لو عادا حركات الأمعاء إلى وضعها الصحي ، قبل تقديم الحليب ومشتقاته في النظام الغذائي للطفل.
الأطعمة التي يجب تجنبها في الأيام التالية لبدء الإسهال الفواكه الحامضة النيئة والخضروات النيئة والأطعمة والمشروبات الباردة جدا.
إذا استمر الإسهال لأكثر من يوم ، وكان مصحوبا بأعراض مثل القيء أو الحمى أو آلام في البطن أو الأذن ، فإتصلي بطبيب الأطفال. إذ لم تظهر أي أعراض أخرى فإتصلي بالطبيب إذا استمر الإسهال لمدة يومين أو أكثر.
