إن إرضاع طفلك رضاعة طبيعية فقط خلال الستة أشهر الأولى يمكن أن يضمن حصوله على العناصر الغذائية المفيدة ومساعدته على حمايته من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والمغص ومشاكل القلب وإلتهابات الكلى والأذن وتسوس الأسنان في وقت لاحق من حياته. الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكون لديهم معدل منخفض للاصابة بالحساسية مقارنة مع من يتغذون على الحليب الصناعي. نظرا لأن جسمك يصنع اللبن الذي يتغذى عليه طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية ، فمن المهم أن تحافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن.
 |
| مرضعة ترضع طفلا |
الآثار الجانبية للسكر على الأطفال الذين يرضعون من حليب الثدي
اللاكتوز في لبن الأم
قد تجدين نفسك تشتهين الأطعمة المرتفعة في السعرات الحرارية أو الدهون خلال فترة الرضاعة الطبيعية ، ولكن تناولك للوجبات الخفيفة السكرية يمكن أن يرفع مستويات اللاكتوز (السكر الموجود في الحليب) في لبن الثدي ، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الطفل الذي يرضع منه.
السمنة
تناول الكثير من الأطعمة السكرية أو الدهنية أو المالحة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية ، يمكن أن يجعل طفلك أكثر عرضة للسمنة في وقت لاحق من حياته ، كما يمكن أن يضعف قدرة الطفل على التحكم في شهيته وزيادة الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريع عندما يكبر.
مرض القلاع
مرض القلاع هو عبارة عن عدوى الخميرة (فطري) التي يمكن أن تؤثر عليك أو على طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية ،تتكاثر تلك الفطريات في البيئة الدافئة والرطبة والسكرية مثل الحلمات. الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض القلاع من الأطفال الذين يرضعون من الزجاجات لأن السكريات الموجودة في لبن الأم تتغذى عليه تلك الخميرة ، والتي تنمو في شقوق صغيرة داخل وحول الحلمات ، ثم تنتقل إلى فم الطفل أثناء الرضاعة. يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية إلى زيادة إحتمال الإصابة بمرض القلاع ، وكذلك وسائل منع الحمل عن طريق الفم أو الأدوية الستيرويدية.
يمكن علاج القلاع بواسطة الأدوية الطبية والنظافة الشخصية ، وربما يمكن أيضا تحسينه عن طريق تقليل السكر في النظام الغذائي للأم المرضعة.
