أي شخص تقريبا إلا وسبق أن كانت لديه أيد جافة في وقت ما ، وبالتالي فإن علامات على الجفاف يمكن التعرف عليها إلى حد ما. عادة ما تكون للبشرة مظهر خشن وغير مريح ، وقد يكون هناك تقشر للجلد. في بعض الأحيان ، يمكن للطفل أن يعاني من الحكة أو التهيج أو الشعور العام بعدم الراحة. في أسوأ الحالات ، قد تتشقق الأيدي أو تنزف. ولكن عادة ما تكون مشكلة مؤقتة يمكن علاجها بسهولة في المنزل.
الأسباب
هناك سببين رئيسين للأيدي الجافة وهما التأثيرات البيئية ونمط النظافة. الجلد الجاف شائع خلال أشهر الشتاء ، لأن الرطوبة في الهواء تصبح شبه معدومة في تلك الفترات الباردة. تعرض اليدين أيضا لمناخات مختلفة بإنتظام ، مثل الرياح والبرد والشمس ، يمكن أن يسبب جفاف الجلد.
بالرغم من أن غسل اليدين بإنتظام أمر رائع للحفاظ على صحة طفلك ، إلا أنه يمكن أن يسبب الأيدي الجافة كذلك. إذا كان طفلك يفضل الحمامات الساخنة ، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى تجفيف البشرة.
العلاج
لعلاج الأيدي الجافة يجب إستخدام المراهم المرطبة مثل الفازلين أو دوف. يمكن أن يساعد كريم الهيدروكورتيزون على تقليل الحكة إذا كان المرطب غير كافي. ضعي طبقة سميكة من المرطب على يدي طفلك ليلا ثم دعيه يرتدي قفازات للنوم. سيساعد ذلك على حجز الرطوبة في الداخل ، وفي معظم الحالات ستلاحظين حدوث تحسن ملحوظ في الصباح الموالي.
إرشادات
لا تقومي بالحد من عدد مرات التي يغسل فيها طفلك يديه من أجل الحفاظ على الرطوبة والوقاية من جفاف البشرة ، لأن هذا له فوائد صحية كثيرة لمحاربة الأنفلونزا وغيرها من الإصابات الفيروسية والبكتيرية المعدية. بدلا من ذلك ، تأكدي من وضع المرهم على أيدي طفلك بعد الغسل. حاولي الحد من الإستحمام الساخن ، لأن هذا يزيل الزيوت الصحية والواقية من جلد طفلك.
حافظي على نظافة يدي طفلك لتقليل خطر دخول العدوى إلى طبقات أعمق من البشرة. إذا كان هناك حكة جلد لدرجة أنها تزعج طفلك أثناء النوم ، أو كان هناك نزيف، أو شعور بالألم ، فإطلبي المساعدة من طبيب الأمراض الجلدية أو طبيب الأطفال الخاص بك.
