يبدو الرضيع كالملاك الصغير عند ينام ، ولا شك أنك كأحد الوالدين لا تشبع حبا من ذلك المنظر. ولكن في بعض الأحيان ، قد يغير الطفل من وضعيات نومه كثيرا أو قد يرفرف بذراعه أو يركل بساقه بشكل لا إرادي بينما هو نائم. يبدو ذلك مقلقا للآباء والأمهات ، إلا أن حركات الطفل خلال النوم عادة ما تكون طبيعية ، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب محتملة.
 |
| رضيع حديث الولادة نائم في حضن أمه |
أسباب حركة الرضيع أثناء النوم
1. القيلولة النهارية
يحتاج الرضع إلى الكثير من النوم أكثر بكثير من البالغين ، حيث سيحتاج رضيع يبلغ من العمر ما بين 8 إلى 12 شهرا ما متوسطه من 13 إلى 14 ساعة يوميا. هذا يعني أن طفلك سينام على الأقل مرتين خلال اليوم وبعضها في النهار. قد ينام بعض الأطفال في المرة الواحدة لمدة 20 دقيقة مستمرة فقط في النهار ، بينما قد ينام آخرون لمدة ساعة متواصلة أو أكثر. إذا نام طفلك كثيرا خلال النهار ، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل النوم ليلا ، مما يجعل الطفل غريب الأطوار ومنزعج. قد يركل بساقيه ويتحرك كثيرا.
2. دورات نوم الرضيع
للأطفال الصغار دورات نوم أقصر من البالغين ، كما أن دورة نومهم تتغير من شهر إلى شهر مع نموهم. عادة ما تكون مرحلة النوم الخفيف في دورة نوم الرضع أطول من تلك التي لدى البالغين ، وقد لا يصل الرضيع إلى مرحلة النوم العميق (مرحلة حركة العين السريعة). قد يبدو أنه نائم ، ولكن إن لمسته أو حركته ، فسوف يلوح بذراعيه أو يركل بساقيه. بالإضافة إلى ذلك ، ما أن دورة نوم رضيعك قصيرة ، فمن المحتمل أن يستيقظ كل ساعة أو أقل ويتحرك قبل العودة إلى النوم مجددا.
3. الفزع الليلي
يحدث الفزع الليلي عادة خلال أول ساعتين أو ثلاث من النوم. على عكس الأحلام المرعبة التي يستيقظ منها الطفل ، فإنه لن يستيقظ من الفزع الليلي ولكنه قد يصرخ أو يركل بساقيه. لا يتذكر الرضع والأطفال الرعب الليلي عندما يستيقظون.
4. عادات النوم
كما يمتلك البالغين روتينا يوميا قبل النوم مثل تنظيف الأسنان أو شرب مشروب دافئ ، يملك الرضع أيضا روتين. طفلك لن يشعر بالراحة خلال نومه أو ينام بشكل متواصل إذا كان يشعر بالجوع أو المغص أو كان بحاجة إلى تغيير حفاضته. قد يبكي الطفل أو يتحرك كثيرا أثناء نومه بسبب عدم الراحة. يوصى بإتباع روتين يومي للرضيع قبل النوم ، مثل التغذية والحمام الدافئ والتقميط والهز اللطيف.
