فيتامين د ضروري لصحة العظام ، وللتحكم في مستويات الكالسيوم المناسبة في الدم. وهو ضروري في كل مرحلة من مراحل الحياة ، ولكن بشكل أخص بالنسبة للرضع والأطفال والمراهقين الذين يعرفون مرحلة نمو مهمة ، وللنساء الحوامل والمرضعات.
لسوء الحظ ، يحتوي عدد قليل فقط من الأطعمة الطبيعية مثل الأسماك والبيض على كميات كبيرة من فيتامين د ، وهناك القليل من الأطعمة التي يتم دعمها بكميات صغيرة من فيتامين د على سبيل المثال بعض منتجات الزبادي وحبوب الإفطار. حليب البقرة عادة لا يكون مدعم بالفيتامين خصوصا في المملكة المتحدة ، ويحتوي حليب الأم بشكل عام على القليل من فيتامين د.
الشمس المشرقة هي المصدر الرئيسي لفيتامين د. ومع ذلك ، لا يمكن صنع هذا الفيتامين إلا في بشرتنا من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس ، وهذا ما لا نحصل عليه في فصول الشتاء.
جرعة فيتامين د للأطفال
يجب أن يبدأ الطفل في الحصول على الفيتامين مباشرة بعد الولادة. يمكن للأطفال الأصحاء الذين يولدون من أمهات كن يأخذ مكملات فيتامين د قبل الولادة الإنتظار حتى شهر بعد الولادة قبل بدء تناول المكملات الغذائية. الجرعة الموصى بها للأطفال 300 - 400 وحدة يوميا.
جميع الأطفال يحتاجون إلى فيتامين د من الشمس أو النظام الغذائي أو المكملات. إذا كان لدى طفلك عوامل خطر النقص أو الأعراض التي تشير إلى الكساح أو متلازمات النقص النادرة الأخرى فيجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء تقييم طبي.
ملاحظة : جرعة من 10 ميكروغرام من فيتامين د هي 400 وحدة.
الكالسيوم إلى جانب فيتامين د
على الرغم من أن التعرض للشمس هو المصدر المعتاد لفيتامين د ، إلا أن المصدر الوحيد للكالسيوم هو النظام الغذائي. من المهم بشكل خاص منع نقص فيتامين د لدى الأطفال الذين يعانون من كمية محدودة من الكالسيوم.
آثار الجرعات الزائدة من فيتامين د
أضرار الجرعات الزائدة من فيتامين د نادرة ، ولكن يجب الحذر عند تناول الفيتامينات المتعددة لأن الجرعات الزائدة من فيتامين أ يمكن أن يؤدي إلى تسمم خطير يهدد حياة الطفل.
ومع ذلك ، فإن تناول الجرعات العالية من المكملات الغذائية على المدى الطويل قد ينطوي على مخاطر مثل حصى الكلى. يجب توخي الحذر في أي طفل أو شاب مصاب بمرض حبيبي مثل السل أو الساركويد.
