عشبة الناردين هي نبات معمر ينمو في البراري والمراعي في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا . وهي من الأعشاب الشائعة التي تباع على شكل مكملات غذائية ، وتستخدم لعلاج الأرق والتوتر العصبي الناجم عن القلق .
يعتقد العلماء أنها تزيد من مواد كيميائية في الجسم تعرف باسم حمض جاما الذي يساهم في تهدئة الجسم
هل عشبة الناردين آمنة ؟
تصنف إدارة الغذاء والدواء أن هذه العشبة آمنة على العموم ، ولكن تم الإبلاغ عن بعض من الآثار الجانبية الخفيفة مثل
- اضطرابات المعدة
- الدوخة
- صداع الرأس
- الأرق
- يمكن أن تجعلك نعسان طوال اليوم
الجرعات والكميات المناسبة
للقلق
يمكنك أن تأخذ من ض20 إلى 200 ملغ ، ثلاث مرات يوميا . يجب أن تكون الجرعة الأخيرة من الناردين قبل النوم مباشرة
للنوم
يؤثر الأرق على حوالي ثلث جميع البالغين على الأقل مرة واحدة خلال حياتهم . ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الشخص وحياته اليومية .
استنادا إلى الأبحاث ، خذ 300 إلى 600 ملغ من جذور الناردين ، قبل نصف ساعة إلى ساعتين من موعد النوم د حيث يعتبر الأفضل لعلاج الأرق ومشكل النوم . إذا كنت تفضل تناولها في الشاي ، قم بنقع جرامين من الناردين المجففة في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة ثم اشربها .
قد تعمل هذه العشبة بشكل أفضل إذا واظبت على تناولها بانتظام لمدة أسبوعين أو أكثر . ولكن ، لا يجب تناولها لأزيد من شهر دون التحدث إلى طبيبك
متى يجب عليك تجنب تناول عشبة الناردين ؟
على الرغم من أن العشبة آمنة بشكل عام ، إلا أنه لا يجب على الأشخاص التاليين تناولها :
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات
- النساء الحوامل والمرضعات
- لا يجب الجمع بين الناردين والكحول أو الأدوية التي تساعد على النوم أو مضادات الإكتئاب أو الأدوية المهدئة
- بما أنها لها تأثير مهدئ ، يمكن أن تسبب الإدمان عليها
إذا كنت تتناول أي أدوية ، فاستشر طبيبك أولا قبل تناولها . الناردين قد تزيد من قوة التخدير . إذا كنت تخطط لإجراء عملية جراحية ، فأخبر طبيبك أو طبيب التخدير أنك تتناول عشبة الناردين
الإرشادات والنصائح
يمكنك ان تجد هذه العشبة على شكل مسحوق أو في شكل كبسولات ، أو لاستخدامها مع الشاي . تأكد دائما من اقتنائها من المحلات الرسمية ، وقم دائما بقراءة الكتابة على ملصق المنتج
إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم ، فيجب أن تعرف أن العلاجات العشبية أو الأدوية ليست هي الحل . راجع طبيبك إذا استمر القلق والأرق أو التوتر والعصبية
تعليقات
إرسال تعليق