لهذا يعتبر الزعتر مضر للحامل

الزعتر هو أحد التوابل الحارة المعروفة عبر العالم والأكثر شهرة . وتعود شهرته إلى فوائده ، حيث يحتوي على الزيوت العطرية والدهنية والعديد من الفيتامينات ، وله خصائص شفائية .

 ويمكن إعداده مع الشاي أو استخدام زيته لعلاج الكثير من الأمراض ، أو إضافته إلى الأطباق الساخنة مثل باقي التوابل .

فيما يتعلق بمسألة استخدام الحامل للزعتر ، فالأطباء لا يشجعون على هذا ويرفضونه ، لأن مكونات الزعتر تثير نزيف الرحم والإجهاض . بسبب هذه الخصائص ، فإنه يستخدم عادة في الطب البديلة لإسقاط الحمل وإجهاضه .

من المستحسن تجنب تناول الزعتر خلال الحمل والاكتفاء بتطبيقه خارجي ، على سبيل المثال ، يمكن وضعه على الجلد لعلاج بعض الآفات الجلدية . أو يمكنك تبليل قطعة قماش أو كمادة مبللة في مغلي الزعتر ووضعها على الرأس لتخفيف الصداع ، أو استنشاق رائحته العطرية لعلاج احتقان الأنف وتهدئة الأعصاب ، ويمكنك أيضا الغرغرة به لعلاج السعال والتهاب اللوزتين دون بلع ماء الزعتر .

في الأشهر الثلاث الأولى ، وكما هو معروف ، ينمو الجهاز العصبي والدماغ في الجنين . أي تأثير خارجي على هذه العمليات غير مرغوب فيه ، لأنه يمكن أن يكون ضارا للجنين . ولهذا ، يوصي الأطباء بتجنب بعض الأدوية والأعشاب ومن بينها الزعتر . يمكن أيضا أن يسبب نزيف الرحم ، وهو أمر خطير جدا بالنسبة للأم والجنين .

يسبب الزعتر أيضا في تقلص عضلات الرحم د مما يؤدي إلى الإجهاض . بالإضافة إلى أنه يخفض مستوى هرمون الأستروجين ، وهذا يؤدي إلى توقف نمو الجنين وإنهاء الحمل المبكر .

ابتداءا من الربع الثاني من الحمل ، يسمح للزعتر فقط للإستخدام الخارجي أو للعلاج بالروائح ، وهذا فقط إذا لم تكن هناك مشاكل متعلقة بالرحم .

يحتوي هذا الشاي على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساهم في علاج البرد ، والمساعدة على التعرق لتخليص الجسم من السموم الضارة . كما يعتبر مسكن ممتاز ومضاد للإلتهابات ، مما يجعله مناسبا لإستخدامه في نزلات البرد . ولكن يمنع تماما عن الحامل والمصابين بارتفاع ضغط الدم ومشاكل الغدة الدرقية