أضرار الريحان وفوائده واستخداماته

الريحان من الأعشاب التي تنمو فوق الأرض ، ويستخدم لصنع الدواء لعلاج التشنجات ، والتخلص من الغازات في الأمعاء بالإضافة إلى تعزيز الشهية على الطعام . ويحتوي على مواد كيميائية تقتل البكتيريا والطفيليات ، ومركبات تحارب آثار الشيخوخة المبكرة .

خلصت بعض الأبحاث إلى أنه بفضل المواد الكيميائية الموجودة في الريحان ، بما فيها الأوجينول وحمض الروزمارينيك ،قد يساعد في الوقاية من أنواع  معينة من سرطان الجلد والكبد والفم والرئة .

بعض من مكونات الريحان قد تساهم في محاربة الجزيئات الضارة ومنع الضرر الناجم عن بعض الجذور الحرة في الكبد والدماغ والقلب .

في دراسة واحدة ، تعرضت الأرانب للإجهاد التأكسدي ، ثم أعطي لها جرامين من أوراق الريحان المجفف يوميا ولمدة شهر ، وتمت مراقبة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي الخاص بالأرانب .

لاحظ الباحثون انخفاضا ملحوظا في مستويات السكر في الدم وزيادة في نشاط مضادات الأكسدة . يبدو أن الريحان يساعد الأرانب على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد التأكسدي 

أثبتت الدراسات المخبرية أن الريحان له خصائص مضادة للبكتيريا . قد يكون هذا بسبب الزيوت الطيارة التي يحتوي عليها ، بما فيها الليمونين واللينالول .

هذا يعني أن إضافته إلى السلطة لا يضيف النكهة فحسب ، بل يساعد أيضا على تقليل عدد البكتيريا الضارة على الطبق .

من المعروف أن الريحان يستخدم بكثرة في المطبخ الإيطالي ، ويعتبر أحد المكونات الأساسية في صلصة البيستو . كما يتم إضافته أيضا في بعض المأكولات الإندونيسية والفيتنامية والتايلاندية  .

يتم استخدامه أيضا في الطب التقليدي و الأيورفيدا ، وهو شكل من أشكال الطب التقليدي الشعبي في شبه القارة الهندية 

الريحان هو آمن للأشخاص عندما يؤخذ عن طريق الفم كدواء ، على المدى القصير . في بعض الأشخاص قد يسبب لهم انخفاضا في نسبة السكر في الدم ، وانخفاض في ضغط الدم  .

يمكن للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال تناول الريحان في أطباق الطعام . لكن الكميات الكبيرة الطبية التي تستخدم في العلاج من الممكن أن تكون غير آمنة بسبب مادة استراغون التي تسبب سرطان الكبد لدى الفئران في التجارب .

قد تزيد الزيوت المستخلصة من الريحان من سيولة الدم ، وهذا يمكن أن يزيد من خطر النزيف أثناء العمليات الجراحية