هناك عدد قليل من الأبحاث والمواضيع لتثبت أن القنب الهندي آمن وهل ينبغي أن يكون قانونيا أم يعاقب عليها كل مدخن وهل يسبب الإدمان وهل هو من المخدرات الطبية التي أثبتت فعاليتها ، تبقى هذه الأسئلة بدون جواب مقنع ومع هذا سنحاول تفكيك بعض من الخيوط المتشابكة .
في بعض من الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر القنب الهندي قانوني و أغلب الأمريكيين والأوروبيين يريدون إضفاء الشرعية على تعاطيها ان لم نقل أن الملايين بالفعل في الولايات المتحدة بدأ يدخنها دون ازعاج من السلطات ، في يخص الدول العربية خصوصا المغرب فإنه يعتبر من الطابوهات الإجتماعية والسياسية
الأضرار المترتبة عن تدخين القنب الهندي
 |
| هنا - مصدر الصورة |
يحتوي القنب على مركب باسم الكانابيديول والمعروف بخصائصه السمية الذي ينتقل عبر مجرى الدم مما يجعله يؤثر على أعضاء جسم الإنسان بشكل سلبي الى جانب أكثر من مئة مركب فعال ونشط لا يعرف تأثير بالضبط لضعف الكم من الأبحاث
- تعرض الأطفال والجنين في رحم الحامل لدخان القنب يسبب لهم مشاكل تنموية وصحية بما في ذلك انخفاض الوزن وفقر الدم وضعف الذاكرة والاهتمام بالنفس
- ينبغي على الآباء استخدام القنب بحذر اذ أنه يمكن أن يؤثر على سلوك الاطفال (من شبه أباه فما ظلم)
- خلص باحثون ألمان بان القنب له تأثير سلبي على القلب وينبغي للمصابين بالأمراض القلبية أن يتجنبوه لأنه يمكن أن يكون له آثار مؤقتة على الجهاز القلبي الوعائي
- يمكن أن يسبب الادمان واعراض الانسحاب غير مريحة لدى الأشخاص الذين اعتادوا تدخينها
- في الجرعات العالية وفي الأفراد الحساسين يمكن أن تسبب القلق والبارانويا
- آثار واضحة بين الشباب لتغير الحالة العقلية
ومع ذلك في حالة الاستخدام الطبي يقدم للمرضى العديد من الفوائد من تخفيف الأرق والقلق والتشنج والصرع ومتلازمة درافيت لدى الأطفال والعديد من الاستخدامات الأخرى للأمراض النفسية مع وصفة طبية تثبت عذر استخدامه ونذكر
فوائد القنب الهندي
- قد يساعد من يعاني من القلق حيث أن آثاره تبعث على الاسترخاء ولذلك ليس من المستغرب أن بحث عام 2016 في مجلة لعلم النفس خلصت إلى أنه قد يكون له فوائد للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب والقلق الاجتماعي واضطراب ما بعد الصدمة ،ولوحظ أيضا أنها ساعدت الناس على الشعور بعصبية أقل عند التحدث مع الناس
- الأبحاث تشير الى أن استخدام القنب الطبي قد يقلل من الاعتماد على المسكنات الخطيرة التي تسبب ادمان المواد الأفيونية ، نشرت دراسة أجريت عام 2016 وكتب فيها الباحثون أن القنب يمكن أن يساعد الناس على التعافي من المخدرات الأكثر خطورة
- يستخدم زيت كانابيوديول لمحاربة سرطان الثدي وقد أظهرت دراسات أن الزيت قد يمنع نمو الخلايا السرطانية خارج جسم الإنسان ولكن لم تكن هناك أي تجارب حقيقة في الواقع لدعم هذه النتائج
- يمكن أن يخفف الألم المزمن والغثيان وهناك ادلة جيدة تدعم هذا كما انها فعالة في تهدئة تشنجات العضلات الناجمة عن التصلب اللوحي وتخفيف الغثيان والقيء بسبب العلاج الكيميائي والمساعدة على النوم والتقليل من توقف التنفس أثناء النوم
- يقول الخبراء أنه من الممكن أن تؤدي القيادة تحت تأثير مخدر القنب الهندي الى زيادة خطر القيام بالأخطاء الصغيرة والهفوات ولكن قد تقلل من معدلات استهلاك الكحول وبالتالي تساعد على منع وقوع حوادث أكثر خطورة وقاتلة
- وجدت الأبحاث في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية انه يمكن أن يزيد من قدرة الرئة ولكن الدخان أثناء التدخين يقوم بالعكس وغالبا ما تلف مع دخان السجائر
واخيرا ، نحن لا نمنع ولا نشجع ولكن تذكر أثناء تدخينك للقنب الهندي أن هناك مخاطر على المدى الطويل على صحتك ويجب تجنبها خلال فترة المراهقة ونوصي اختيار القنب الطبيعي بدل الاصدارات الاصطناعية الخطيرة ويجب أن يقتصر تدخينك فقط في عطلة نهاية الأسبوع أو ليوم واحد في الأسبوع على الأكثر رايي الخاص ككاتب " الدخان يبقى دخان حتى لو كان دخان أعشاب " خصوصا عندما يقترن مع التبغ وأنصح بتجنب أي نوع من التدخين كيفما كان واتباع نمط حياة صحي طبيعي بعيدا عن الملوثات الصناعية التي تؤذي صحتك وتقلل من مدى عمرك
المراجع
تعليقات
إرسال تعليق